مختلفةٌ أنتِ
تأتين كنسمة عطرٍ..هادئة
فأتأكّدُ من قلبي ...
إن كان في مكانه ؟!
بعد أن تصيبَه ...
رعشةُ السحر .. وانتفاضة الجنون !



مختلفةٌ أنتِ
كلما راودني ..طيفكِ
تمتزجُ روحي بعجائب المشاعر
تتمرغ في صدرك النافر
تشعرني ..فعلاً ...
بإحساس عاشقٍ متيمٍ .. وشاعر
أحتار !!!
كيف لي أن أدركَ جمالكِ الباهر ؟!



مختلفةٌ أنتِ
حين تطيلين النظر ...
بشكلٍ غير معقول ..
امضي .. مغادرا وجهكَ الساحر..
بكمٍ هائلٍ من ... اقرأ المزيد

كنت أتعلق بسحابة عشق بيضاء
أتأمل السماء أستجديها الرحمة
أسافر أمضي بين الشعاب منكسا
أحلم أحلم أحلم
وأعتقد أن أحلامي ستتحقق
فجأة تيقظت لأجد أن السحابات وهم
وأن الأمطار سراب
لم تهطل إلا على أحلامي
الربيع أتقن الغياب
والورود تعبق بالأوهام
غريب أسير بين الناس
الحلم كأسي والحب لي أنفاس
أقترف الجرائم والذنوب
على قلب لا يستفيق للإحساس
احساس عارم يقتحم القلب
لا الحلم يغري الآن ولا الخيال
هاهي الورود تذبل
الواحدة تلو الأخرى
كنت أحتار ما ... اقرأ المزيد

أزهقي ما شئتِ
من روحي على جنونكِ
أنا قدرك .. أنا عمرك
رُغمَ الرحيل ..
مازالَ مقامي طويل .
***
انصتي
أنا لا أستبيحك جنوناً
إنما أستبيحكِ عشقاً .
***
أتبكيني ؟!
وأنا مَنْ هَرّبْتُ الدّمعَ
أنهاراً تجري
بين مقلتيكِ ..!
***
تأكّدِي ..
بكلمةٍ واحدةٍ مِنْكِ
تخضعُ لكِ ..
قصائدي .. ممالكي .. وحياتي
***
أتعلمين ؟!
لن تنطفئ شمعتكِ
وأنا فتيلها .
***
أنتِ مملكةٌ العجائب
كلما اقتحمتُ فيكِ مدينةً
اقرأ المزيد

أنا الآسر الوحيد..
لآخر قبائل الشوق
لا أملُّ من التفكير فيكِ حبيبتي

***
قالوا أنكِ تغيرتِ جدا
لكني رغم المسافات ..
قرأت على ملامحك الحزن
رماد آلامك..علق بأناملي
وأنا أمسح على وجنة الزمن

***

أنتِ ما زلتِ..أنتِ
سيدة موسومةَ بقوس قزح
معمّدٌة بماء المطرر

يالَـ سذاجتهم
لم يفهمكِ أحدٌ مثلي

***

كثيراً ما أشعر بشيء غريب
يحط على شرفة روحي
يتصفح أوراقي ومذكراتي..
يفتح صندوق أمنياتي
يطرق أبواب ذكرياتي
فلا يجد أحدا ... اقرأ المزيد

يحدثُ أن تسقط فجأة !
تظلُّ معلقا في الفراغ .. تتحسس قلبك فتجد المزيد من الفقد
تكره أشياءك الجميلة ؛ وتتمنى لو كنتَ ورقة خريفية تطال الأرض وتخضع للريح .
يحدثُ أن تأتي أنيقا ؛ تتعثر بحجر كاذب ، تقع في عُزلتك
وتحاول أنْ تتسلق قلما ، وتنغمس بحبرٍ ما .. كي تخرج بكلمة ما | تبرّرك ، تجعلُ لكَ لونا معنى .

يجلس وحيدا
على ناصية حياة
جراح الفقد تثخن روحه
يقتل سجائره
ينفي هاتفه
يرمق تفاهة الحياة
يرقب المارة كالأشباح
وهم يتسابقون
يلتهمون الطريق أمامه
سعيا خلف ما يدعى الأمل
يضحك ملء غروره
تلفعه نشوة هستيرية
وكأنه زعيم الركب يتقدمهم
بينما
حين يعود
يكاد يضمحل بوحدته
يتسع فراغه
يفتش عن ظله المفقود
يتحسس الشمس
يسأل عن دعوى الأمل
الأمل الموعود
ربما رحل هو الآخر
ركض خلف أمل تافه
ليصنع منه كالآخرين
اقرأ المزيد