أزهقي ما شئتِ
من روحي على جنونكِ
أنا قدرك .. أنا عمرك
رُغمَ الرحيل ..
مازالَ مقامي طويل .
***
انصتي
أنا لا أستبيحك جنوناً
إنما أستبيحكِ عشقاً .
***
أتبكيني ؟!
وأنا مَنْ هَرّبْتُ الدّمعَ
أنهاراً تجري
بين مقلتيكِ ..!
***
تأكّدِي ..
بكلمةٍ واحدةٍ مِنْكِ
تخضعُ لكِ ..
قصائدي .. ممالكي .. وحياتي
***
أتعلمين ؟!
لن تنطفئ شمعتكِ
وأنا فتيلها .
***
أنتِ مملكةٌ العجائب
كلما اقتحمتُ فيكِ مدينةً
واجهتِني مدينة أعجب .
***
وأسترسلُ فيكِ
كلما جئتُ أكحلكْ
أعميتكْ.
***
أنا لا أحيا على حزنك
أنا أحيا مع حزنكِ
أمتصُّ دمعكِ
كيما تزداد طينة صدري بلّة .
***
كنتُ آتٍ إليكِ
لكنها مسافاتكِ التي
تنتهي بِالرحيلْ .
***
دائماً
تثقلين كاهل الصمت
بأحمالِ أنينك .
***
دائماً
تذبحين قرابين العشق
في ساحات حنينك
***
أدمنتُكِ مرة
كلُّ شيءٍ فيكِ
يُودِي إلى الهلاكْ .
***
و أنا الثملُ تماماً
بعسليةِ عينيكِ .
***
هكذا تمضي بي الأيام
كلما تذوقتكِ
أجدكِ بطعمٍ أشهى .
***
هكذا لا يوحي لي شيءٌ
إلاّ إلهامك .
***
تَرَفّقي بي
أنا لا أطيقُ الجَمْر
حتى تشعلينيُ.
***
تيقني أني
لا أطلق الحمامات للسماء
بدون رسائل
ولا ألقي القوارير للبحر
بدون قصائد
***
وأني كاللصوص
أتبع قوافلك
تحت جنح الظلام
كيما أباغتك وأقطع .. عليكِ
طريق الهروب.
***
وأن حدائقي
لا تزهر إلا في
مواسم هطولك
***
وأن سفني
لا تبحر إلا في
مهبّ رياحك
***
هكذا أعصرُكِ
نقطةً نقطةً
كيما أتلذذ بكِ .
***
في كلّ أنثى
وجدْتُّ قطرةً منكِ.
***
بالأمسِ
لم تشعلي شمعتي
مابالكِ اليومَ
تذوبيني في كل الشموع .
***
احذري
لصوص نورِكِ
لا تأبهُ مثلي
لظلمة حزنك .
***
أنا مَن كتبتكِ بقلبي
ثم قرأتكِ
فَهْرَستُ تفاصيلكِ
غلفتكِ بحبي
ثم طويتكِ
كديوانِ شعر.
***
دلّيني على بدايتكِ
لأجعلكِ نهايتي .
***
وصبّحي عليّا
لا الفجر فجر
و لا النور نور
على جبيني .
***